في بيروت، المدينة ذات الطابع الغربي، تُقدم القهوة بكل الطرق الممكنة: أشكال الغلي التي يقوم بها البدو من العرب إلى الغلي التركي، والقهوة بالبهارات والقهوة الأمريكية والإسبريسو والقهوة البيضاء (التي لا تحتوي على بن، وهي مناسبة لأي شخص لا يتحمل الكافيين). بعيدًا عن المدن، ما زالت تقاليد المجتمعات باقية، مثل القهوة الأجنبية التي تُحضَّر عن طريق تحميص جوز البلوط، أو غلي القهوة على طريقة أمريكا الجنوبية والتي أحضرها المهاجرون عند عودتهم من البرازيل. في حين أن المقاهي التاريخية لم تعد موجودة في بيروت، فقد أعيد بناؤها عدة مرات بعد الصراعات (باستثناء مقهى الجميزة الذي اعتاد الفنانون والمثقفون ولاعبو الطاولة كبار السن ارتياده)، وفي طرابلس ما زالت بعض الأمثلة على المقاهي الشعبية القديمة قائمة، حيث تُشرب القهوة التركية في أجواء شعبية تقليدية. يقدم باعة القهوة في الشوارع للمارة القهوة التركية في مطابخ محمولة زاهية الألوان، أو القهوة على الطريقة الغربية والتي تُستخرج من ماكينات صناعة الإسبريسو المحمولة على دراجات ذات ثلاث عجلات وعربات صغيرة، أو القهوة العربية التقليدية التي تُصب من أباريق معدنية كبيرة مزودة بسخانات مدمجة في قاعدتها.
اِغْلِ الماء في إبريق، وأضف إليه السكر أو العسل وهو ساخن، وقلبه ليذوب. بشكل منفصل اسكب ماء زهر البرتقال في أكواب إسبريسو واملأها حتى حافتها بالماء المحلى. قدم المشروب الساخن في نهاية الوجبة أو قبل النوم للحصول على تأثير مهدئ.
قم بتسخين الحليب في وعاء. على نحو منفصل، قم بإذابة دقيق الأرز في حليب بارد قليلاً، ثم صبه في الغلاية؛ اخفق بعناية واستمر في الطهي حتى يبدأ الخليط في التماسك والتخثر. عند هذه النقطة، أضف السكر وقلبه جيدًا حتى يذوب تمامًا. عندما يبدأ الخليط في التماسك، أضف ماء زهر البرتقال وقلبه للمرة الأخيرة قبيل صبه في قوالب الفطيرة. في النهاية رُش عليه بعض من الفستق المفروم، ويُقدم باردًا كحلوى.